مركز الصدى للدراسات والإعلام: حمزة محي
دأب البعض على النظر إلى
الأديان؛ في جملتها من غير ما تمييز بين وضعييها وسماوييها؛ بعين الإستصغار والإستقلال
والإستحقار... فهي-في نظر هؤلاء- مذ عرف للإنسان وجود وهي تقف حجر عثار أمام ترقيه
وتعادي الفكر الحر وتقاوم العلم والفلسفة والفنون ...
فالأديان قاومت الفلسفة
واضطهدتها ولم تستحدث الفلسفة أصلا إلا على أنقاض الدين...
والأديان أيضا قاومت الفنون
وسائر الأشكال الإبداعية بما افترضته من قيود ومحرمات وخطوط حمراء على المبدعين .
وناقضت العلم وسعت لاجتثاته
وجافته ؛ وهو كالفلسفة؛ لم تقم له قائمة إلا يوم أرخت الأديان قبضتها عن العقول
وضعفت سلطتها على النفوس..
وعلى الجملة فالأديان -كما
صار مرسخا في أذهان الكثيرين- لم تكن عبر التاريخ إلا عائقا يقوم دون تقدم وترقي
العلوم والفلسفة والفنون ....إن هذه النظرة السوداوية التحقيرية للدين ما فتئت تترسخ في الأذهان حتى لقد
صارت عند البعض من بدائه الأمور؛ ولا غرو أن نرى من يلقن طلبته وتلامذته هذه
الأراء المحقرة للدين كحقائق ثابتة مقطوع بها ...لكننا هاهنا نريد أن نناقش هذه الأراء؛
ونتفحص مدى صوابيتها؛ إذ لا شيء يعلو عندنا عن النقد؛ ولسنا نظن أن الحقائق يضيرها
أن تعرض على مشرحة النقد والتدقيق؛ اللهم إلا إذا كانت مجرد حقائق زائفة!
1-المنشأ الديني للفلسفة
:
ما أصل كلمة (فلسفة ) ومتى
ظهرت الفلسفة باعتبارها طريقة ونمطا من أنماط التفكير والبحث ؟
لئن سألت أحدا من المستهلكين
للمختصرات المشوهة لدروس الفلسفة أو دارسيها ممن عطلوا عقولهم عن تجديد معارفهم وتتبع
المستجدات العلمية المتعلقة بتاريخ الفلسفة؛ هذه الأسئلة، فإنه سيبتدرك بالجواب : الفلسفة
في أصلها كلمة يونانية (فيلوصوفيا) وسيخبرك أن استحداث هذا النمط من التفكير والنظر
إنما كان على أيدي اليونانيين ؛ يوم أن ضربوا عن التفكير الديني صفحا.
بيد أن هذه الإجابة؛ المترعة
بالأخطاء المعرفية؛لا يمكن أن نسلم بها من غير ما تمحيص ولا نقد؛ فأما أن كلمة (فلسفة
) ذات أصل يوناني محض ؛ فإنه قول مردود ؛ ذلك أن لفظ صوفيا الذي تتركب منه كلمة فيلوصوفيا
ليس لفظا يونانيا كما هو شائع....وهذا ليس قولا مستحدثا مبتدعا؛ وإنما هو قول أفلاطون
نفسه -وهو من متقدمي فلاسفة اليونان وكبرائهم- في محاورة أقراطيلوس ، حيث قال
عن كلمة صوفيا بأنها: (كلمة غامضة جدا ، ويبدو أنها ليست من أصل محلي)(1) .وقد توصل
مارتن برنال إلى (أنها مشتقة من كلمة مصرية قديمة ) (2). فكلمة صوفيا إذا؛
خلافا للشائع؛ كلمة ذات أصل مصري قديم، ولا غرو فإن أكثر فلاسفة اليونان كانوا قد تتلمذوا
على أيدي كهنة معابد مصر؛ ومن ثم اقتبسوا هذا الإسم واستقدموه إلى بلدهم؛ فلئن أردنا
الإنصاف لقلنا أن فلاسفة اليونان كانوا على الحقيقة خريجي معاهد دينية شرقية؛ولنا على
هذا القول شواهد كثيرة؛ وقد أحسن الدكتور الطيب بوعزة الصنع . إذ استجمع من الأدلة
على ذلك ما لا مزيد عليه في كتابه "في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة"
. فمن الأدلة على ذلك ما ذكره بلوتارخ من أن(سولون؛طاليس؛أفلاطون؛أودوكس؛فيثاغور...،ليسورغ
نفسه ؛ زاروا مصر واتصلوا بالكهنة) (3) .كما أن ( أرسطو زار مصر واتصل بكهنتها واستفاد
منهم كثيرا) (4) وقبله أفلاطون سافر إلى مصر مرتين وفي هذا الصدد يقول عنه يوسف
كرم (وعاد إلى مصر فقضى فيها زمنا في عين شمس واتصل بمدرستها الكهنوتية وأخذ بنصيب
من علم الفلك، ولابد أن يكون قد استفاد أيضا بملاحظة الديانة والحكم والأخلاق
والتقاليد فإن في مؤلفاته الشواهد الكثيرة على ذلك)(5) بل إن منهج المحاورة الذي نجده
عند أفلاطون في محاوراته هو ذاته مقتبس من الديالوغات المصرية (6)، كما أن طاليس ؛الذي
يعد أبا عذر الفلسفة؛يقول عنه ديوجين لايرتيوس أنه لم يكن له معلم (باستثناء أنه خلال
مقامه بمصر صاحب الكهنة) (7) . وذكر عنه أفلاطون في الجمهورية أنه (تلقى تعليمه على
الكهنة المصريين) (8) ، أما فيثاغورس فقد استنصح أستاذه طاليس فنصحه بالذهاب إلى مصر
كيما يقتبس من علم كهانها (وقد استجاب فيثاغور إلى نصيحة طاليس فرحل إلى مصر وبقي فيها
مدة اثنين وعشرين عاما ) (9) وقد ذكر ايزوقراط أن (فيثاغور جاء بالفلسفة من مصر)(10)
. فهؤلاء أوائل متفلسفة اليونان وقد رأينا كيف أنهم كانوا خريجي المعاهد الدينية الشرقية
...بل لقد تأثرت أفكارهم وفلسفاتهم بأديان الشرق ...فمثلا (فإن الماء الذي اتخذه
المصريون بداية للخليقة سيظهر أثره على مفكر آخر هو طاليس الملطي الذي قال بأن الماء
هو أصل الموجودات جميعا) (11) ومثال آخر (فكر بتاح حوتب الذي تتمحور أخلاقياته
حول وجوب ضبط الشهوات وإعطاء الأولوية للعقل على الأهواء يتشابه مع الفكر الأخلاقي
لسقراط وأفلاطون وهيراقليطس ...) (12). وهو الأمر الذي تيقظ له قديما أحد أعلام الإسلام،
أعني الإمام أبا حامد الغزالي المتوفى سنة 505 للهجرة ؛ فقد ذكر أن الفكر الأخلاقي
والسياسي الذي يتردد على ألسنة المتفلسفة مقتبس من قبس نور النبوة وآثارها، ونص كلامه
أن :(جمیع كلامهم فیها يرجع إلى الحكم المصلحية المتعلقة بالأمور الدنيوية والإيالة
السلطانية. وإنما أخذوها من كتب الله المنـزلة على الأنبیاء ومن الحكم المأثورة عن
سلف الأنبياء عليهم السلام)(13) .وثمة غير هذه الأمثلة على إفادة كبار متفلسفة اليونان
واقتباسهم وتأثرهم بمذاهب وآراء ذات أصول دينية مشرقية ، وقد ذكر فؤاد زكريا في تقديمه
لكتاب حكمة الغرب للفيلسوف برتراند رسل أن تأثر فلسفة اليونانيين بثقافة الشرق صار
من الحقائق المقطوع بها؛ ونص كلامه: (نشير إلى تلك الحقائق التي اصبحت معروفة عن تأثر
اليونانيين القدامى بالحضارات الشرقية القديمة) (14) . وقد غالى البعض فاتهم فلاسفة
اليونان بسرقة تراث الشرقيين وانتحاله؛ فهذا جورج جي. إم. جيمس يقول عن الفلسفة
اليونانية أنها ( فلسفة مصرية مسروقة)(15) . وبالجملة فإن مرادنا إنما هو بيان
حقيقة الأصل الديني لمنشأ الفلسفة ودور رجال الأديان فيه، ولعلنا بما ذكرناه نكون قد
أتينا على الغرض؛ لكن ثمة أمر لابد من الإشارة إليه وهو أن الدين بقي له أثر في الفلسفة
حتى عصرنا هذا، واسمع كلام أحد المؤرخين للفلسفة وهو دومينيك فولشيد في كتابه المذاهب
الفلسفية الكبرى يقول عن المسيحية أنها (غيرت بعمق معطيات وموضوعاتها-أي موضوعات
الفلسفة-) (16) وقوله (ينبغي أن نجرؤ ونؤكد أن للفلسفة والدين مضمونا واحدا)(17). ولسنا
بحاجة للتدليل على تأثر الفلاسفة الإسلاميين بديانة الإسلام وسعيهم الحثيث للنهل من
ثراتهم الديني وتراث اليونانيين على السواء؛ في محاولة للتوفيف بينهما . فإن ذلك مشتهر
عند الجميع.
فالدين اذن كان أبا للفلسفة
وعنه نشأت ثم حتى بعد بلوغها ريعان الشباب بقيت متأثرة به. حتى عند أعتى الفلاسفة
إلحادا .كما هو الحال عند كارل ماركس الذي نادى بفكرة جنة الأرض - النظام الشيوعي-
وهي فكرة لها جذور عند اليهود الذين يؤمنون بأن مملكة الرب ستكون هنا على الأرض وليس
في مكان آخر في السماء!! فالفلسفة كانت وما تزال تتأثر بالدين .ومن الملاحظ؛تاريخيا؛
أنه قلما كان هناك فيلسوف ملحد ، بل إن الفلاسفة الملحدين لم يعرف لهم وجود على التحقيق
إلا مع نهاية القرن 18م مع شوبنهاور ؛ أما أكثر الفلاسفة الذين سبقوه فقد كانوا
متدينين وإن كان لبعضهم تدين خاص تميزوا به عن غيرهم . إذ كثيرا ما كان تصور كل فيلسوف
لإلهه يختلف عن تصور غيره من الفلاسفة ، فتصور أرسطو عن الإله غير تصور ليبنتز
له ...غير تصور طاليس له ..غير تصور ابن سينا له...والذي يهمنا هو أنهم كانوا على إيمان
بإله لهذا الكون ، ولم ينكر ذلك إلا قلة قليلة من متأخريهم ولعل أول من أظهر الإلحاد
-بمعنى إنكار وجود الإله- بشكل صريح هو شوبنهاور ،مع ما ينسب إلى أبيقور
من القول بنفي الألوهية مستدلا بما يعرف ب"معضلة الشر". لكن نسبة هذه المقالة
إلى أبيقور لا يمكن الجزم بها . ومهما يكن فإن الملحدين من المتفلسفة ،خاصة القدامى
منهم، قليلون بالقياس إلى مؤمنيهم .مع ما ذكرنا من اختلاف في تصورهم للألوهية.
2-الأديان والعلم :
لقد نبتت نبتة العلم في
تربة الدين ؛إن هذا الكلام قد يستغربه البعض وربما سارع إلى استجهالنا واستحماقنا
ونسبتنا إلى التخريف. لرسوخ فكرة؛ أن العلم إنما نشأ على أنقاض الدين؛ في ذهنه ، غير
أن تاريخ العلم يؤكد هذه الحقيقة التاريخية .وهو الأمر الذي قرره محمد عابد الجابري
قائلا :(إن العلم نشأ في أحضان السحر والدين معا) (18)، فقد كان مثلا علم الفلك astronomie عبارة عن تطور
لعلم سحري-ديني قديم وهو علم التنجيم astrologie ، كما أن علم الكيمياء chimie قد تطور عن الكمياء القديمة
alchimio التي كانت عبارة عن جملة من الأعمال الكميائية السحرية(19).وكذلك شأن علم الطب
فإنه ( كان من أعمال السحرة) (20). إن الدين رسخ في الأذهان أن الطبيعة خلقها
إله عالم حكيم؛ وبالتالي لا بد أن تكون خاضعة لقوانين طبيعية محكمة ودقيقة؛والكشف عن
هذه القوانين هو ما نسميه علما طبيعيا؛ يقول دومنيك فولشيد أحد مؤرخي الفلسفة
( إن هذا المفهوم -أي الطبيعة- الذي وضعه كائن ذكي وعاقل -يقصد الإله -ينبغي أن يخضع
لقوانين سيتمكن الإنسان من معرفتها) ( 21) . وقد ثبت تاريخيا أن المفاهيم العلمية من
قبيل : القوة ، القانون العلمي، العلية ، مفاهيم ذات أصل ديني (22) ولم يكن الدين
هو منشأ العلم فحسب بل ظل يؤثر فيه دائما حتى في العصور المتأخرة، يقول العالم الفزيائي
ماخ أن علم الميكانيك ( تولد من مفاهيم لاهوتية) (23)كما أن فيلسوف العقلانية وعالم
الرياضيات والفزياء رونيه ديكارت (أسس مبادئ الطبيعيات؛ خاصة مبدأ ثبات كمية الحركة
في الكون؛ على ثبات حقيقة الله )(24) . ولذلك كان علماء الفزياء والطب والكمياء وغيرها
من العلوم؛في العصور القديمة كلهم رجال دين وكهنة . لقد طور الكهنة في مصر الكمياء
وبرعوا فيها وهم يشتغلون بالتحنيط .وهكذا في سائر العصور ؛ حتى القرون الوسطى في أوروبا
كان الكهنة والقسس علماء للطبيعة . فلم تكن العصور الوسطى بنفس القتامة والظلامية التي
يصورها بها لنا بعض المثقفين . إن هذه الصورة المظلمة القاتمة إنما هي بروبغاندا ودعاية
ابتدأت من قديم -كما قال يوسف بطرس كرم- مع (أولئك الأدباء المدعوون أو الداعون
أنفسهم بالإنسانيين ....المتحاملون على العصر الوسيط بما فيه من دين وأدب وعلم وفن)
(25)، بل العكس من ذلك فقد ( جاهد رجال الكنيسة لصيانة آثار الثقافة فكانت الأديرة
المأوى الذي حفظها من الضياع . وكانوا هم حملة العلم)(26) .أما حال العلم مع الحضارة
الإسلامية فإنه معروف مشتهر فلا نشتغل به.
والخلاصة أن العلم إنما
نبت وترعرع في كنف الدين وعنه نشأ .فلم يعد أحد يجادل في ارتباط ( نشأة العلم بكل من
الدين والسحر )(27 ).وجدير بالذكر أن الدين لم يكن هو أصل الفلسفة والعلم فقط
. بل وأصل القانون والفنون وغيرها يقول عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم:
(في البدء كان كل شيء دينيا)(28) أي حتى القانون والفن والعلم والطب كلها كانت يعمها
الدين .
3-الفن والدين
إن الذي فجر الحس الفني
في الإنسان إنما هو الدين . فقد ظهرت الفنون في كنف الدين. إن الفن نفسه كان
طقوسا دينية .يقول الفيلسوف المجاهد علي عزت بيجوفيتش إن (في جذور الدين والفن هناك
وحدة مبدئية) (29) فهما قد ظهرا معا مع الإنسان. وتوسلت الأديان بالفنون
في العبادة والطقوس والاحتفالات الدينية . ولقد ذكر بيجوفيتش مجموعة من الأدلة على
هذه الحقائق التي تستند ( الى أساس من أدلة تاريخية دقيقة ) (30). فالدراما مثلا كانت
( ذات أصل ديني)(31) وقد كانت (المعابد هي المسارح الأولى بممثليها وملابسها ومشاهدها)(32)
. كما كانت (أوائل المسرحيات الدرامية طقوسا ظهرت في معابد مصر القديمة منذ أربعة آلاف
سنة مضت )(33) وقد ( انبثقت الدراما الاغريقية من أغاني الكورال في تكريم الإله ديونيسوس)(34)
وكانت ( الرسوم الأولى والتماثيل والأغاني والرقصات جزء من الشعائر ) (35)وقد بلغ
( فن المعمار في جميع الثقافات أعظم إلهاماته في بناء المعابد) (36)ولا تزال معابد
شعوب بائدة من زمن قديم . شاهدة على هذا الأمر. كما أن أشهر القصائد الخالدة واعتقها
نجدها ذات حمولة دينية كقصيدة الرمايانا وقصيدة المهابهاراتا وقصيدتي هزيود
: ثيوغونيا (نسب الألهة) والأعمال والأيام وقصيدتي الإلياذة والأوديسة وملحمة جلجماش
ومزامير داود وغيرها من أشهر القصائد الخالدات فإنها كلها تشترك فيما تشتمل عليه من
مضامين دينية.
-المصادر والمراجع :
1- الطيب بوعزة،في دلالة الفلسفة
وسؤال النشأة،مركز نماء للدراسات والبحوث،الطبعة الأولى،2012 ،ص: 40
2- المصدر السابق،ص: 41
3- المصدر السابق،ص: 169
4- مهدي فضل الله،بدايات التفلسف
الإنساني، دار الطلبعة للطباعة والنشر، بيروت ،الطبعة1 ، 1994م ، ص: 47
5- يوسف كرم، تاريخ الفلسفة اليونانية،
مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ، ص: 80
6- مهدي فضل الله،بدايات التفلسف
الإنساني، ص:47
7- الطيب بوعزة،في دلالة الفلسفة
وسؤال النشأة؛ ص: 169
8- المصدر السابق، ص: 168
9- المصدر السابق، ص: 168
10- المصدر السابق، ص:
168
11- المصدر السابق، ص:
179 - 180
12- المصدر السابق، ص:
180
13- أبو حامد الغزالي، المنقذ من
الضلال، المكتبة الشعبية، بيروت-لبنان، ص: 52
14-برتراند راسل، حكمة الغرب، ترجمة
فؤاد زكريا، عالم المعرفة، 1983 م ، ج2 ، ص:6
15- الطيب بوعزة،في دلالة الفلسفة
وسؤال النشأة؛ ص: 181
16-دومنيك فولشيد ، المذاهب الفلسفية
الكبرى، ترجمة مروان بطش ، طريق المعرفة، ط 1 ، 2011م، ص : 39
17-المصدر السابق، ص: 108
18-محمد عابد الجابري ، من دروس
الفلسفة والفكر الإسلامي، ط 1 ، 2010م ، ص :38
19- المصدر السابق،
ص : 39-38
20- المصدر السابق، ص: 39
21- دومنيك فولشيد ، المذاهب الفلسفية
الكبرى، ص: 40
22-محمد عابد الجابري، من دروس الفلسفة
والفكر الإسلامي، ص : 38
23- المصدر السابق ، ص : 39
24- المصدر السابق، ص: 39
25- يوسف كرم، تاريخ الفلسفة الأوربية
في العصر الوسيط، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، ص : 14
26- المصدر السابق، ص:
11-12
27- محمد عابد الجابري، من دروس
الفلسفة والفكر الإسلامي، ص : 39
28- المصدر السابق، ص: 38
29-علي عزت بيجوفيتش ، الإسلام بين
الشرق والغرب، ترجمة محمد يوسف عدس ، مؤسسة بافاريا ومجلة النور الكويتية،ط1 ،
1994م ، ص : 146
30- المصدر السابق، ص:
146
31- المصدر السابق، ص:
146
32- المصدر السابق، ص:
146
33- المصدر السابق، ص:
146
34- المصدر السابق، ص:
146
35- المصدر السابق، ص:
146
36- المصدر السابق، ص: 148